Mido المشرف المميز
عدد المساهمات : 58
نقاط : 224 تاريخ الميلاد : 10/06/1994 تاريخ التسجيل : 28/07/2010 العمر : 30 الموقع : thematrex60@yahoo.com
| موضوع: مشاكل الاسرة الجمعة يوليو 30, 2010 1:31 pm | |
| - مشكلـــــه الطـــــــلاق يعد الطلاق المبكر من اخطر المشكلات الاجتماعية والتي انتشرت في الاونه الاخيرة بين الشباب وخرجت كظاهره تسجل ارقامها في الدول العربية وتمتد بشبح الانفصال المهدد لامن العديد من الاسر الناشئة. هذه الظاهرة تاتي كما تاتي النار على الحطب عندما تلتهم السكينة والرحمة بين الازواج وتحترق لحمتها بوعي او لاوعي ,عندما يتناسى الطرفان سهر الليالي في نسج لحظات اللقاء والتضحيات المتبادلة ويمتطي كلٌ منهم صهوة غروره وتوقعاته البالية لتاتي لحظة التنازل تنم عن هوة كبيرة اسبابها معروفة وبعضها مجهول , غير انها تمتد وتتسع كالأعاصير لتأخذ في الارتفاع . والحقيقة ان ظاهرة الطلاق بكل انواعها اصبحت مشكلة تهدد العديد من المجتمعات , والتي واكبت متغيرات العصر واصبحت في عصر السرعة تبحث عن التجديد والتغير لتدخل الى المجتمع ببدعيات وطفرات مخالفه الى شرع الله . لترفل ظاهرة الطلاق وتوثق حضورها خلال فترة عقد القران وليلة الزفاف والايام والاشهر الاولى من الزواج المحكوم عليه بالفشل المؤبد منذ الاساس الاول لنشئته .
مفهوم الطلاق الطلاق هو حل الرابطه الزوجيه وانهاء عقد الزواج طبقا لاجراءات قانونيه يقررها المجتمع وقد وضعت الشريعه الاسلاميه قواعد محدده لعمليه الطلاق واخذ بها التشريع القانونى وهذه القواعد تختلف عما هو معمول به فى والاديان المختلفه
انواع الطلاق
1. الطلاق الرجعي:-وهو الذي يحق للزوج ان يعيد مطلقته ال الحياه الزوجيه 2. الطلاق البائن:-وهو الذي يتم بموجبه حل الرابطه الزوجيه فى الحال و يجوز للزوج ان يعيد مطلقته الا من خلال المحلل 3. الخلــــــــــــــع:- اصدرت الحكومه المصريه قانون الخلع وتم العمل به ف عام 2000 والذى بمقتضاه تتنازل المرأه عن حقوقها المشروعه من نفقه ومؤخر صداق وغيره من اجل ان تنهى حياتها الزوجيه مع الزوج اذا رغبت ف عدم استمرار هذه العقه ويري بعض المحللين أن قانون الخلع لا ينصف الزوجات لأنهن سوف يتنازلن عن كل مستحقاتهن المالية ويخسرن جميع الحقوق المستحقة لهن من مؤخر صداق وأثاث منزلى بل الزوجة هي التى سوف تدفع للزوج الذى يكون فى موقف أفضل منها لأنها هى التى تريد ان تودع الحياة الزوجية وليس هو
حجم المشكلة ذكرت إحصائية رصدتها محاكم القاهرة للأحوال الشخصية حول حالات الطلاق للزيجات الحديثة أن عدد قضايا الطلاق المقامة حتى يناير 2003 وصلت إلى 8182 حالة من بينها 4717 قضية خلع 80% من الزيجات الحديثة. وأظهرت وجود حالات خلع حدثت بعد شهر واحد من الزواج مشيرا إلى أن قضايا الطلاق زادت من 2115 عام 2000 إلى اكثر من 8 آلاف فى عام 2002. وذكرت أن المسح الديموغرافى فى مصر عن عام 1996 والذى أجرى على سيدات مصر بداية من سن 18 وحتى 40 سنه أشار إلى أن هناك سيده من بين ثلاث يتعرضن للعنف البدنى وان هناك 46% تعرضن للعنف بأنواعه البدنى أو النفسى أو المادى وان هذا أدى إلى زيادة نسب الطلاق فى المجتمع. ففي خلال الــ 50 عاماً الماضية ارتفعت معدلات الطلاق من 7 % إلى 40 % طبقاً لإحصائيات الجهاز المركزى للتعبئة و الاحصاء و التى تُشير إلى وقوع 240 حالة طلاق فى اليوم الواحد .. و إذا كان إجمالى عدد المطلقات فى مصر يصل إلى 2.5 مليون مطلقة فإن النسبة الأكبر من هؤلاء تخص المتزوجات حديثاً ممن تتراوح أعمارهن بين العشرين و الثلاثين ..
المحافظة قضايا التطليق المجموع قضايا الخلع المجموع 2001 2002 2001 2002 القاهرة 2509 2367 4876 2695 2740 5435 الجيزة 1125 1116 2241 1199 1160 2359 الفيوم 293 244 537 131 80 211 الإسكندرية 825 846 1671 907 896 1803 قنا 509 326 835 205 208 413 سوهاج 352 490 842 186 159 345 اسباب مشكله الطلاق فى المجتمع المصرى
اكدت العديد من الدراسات والشواهد عل ان اسباب الطلاق ف المجتمع المصر قد ترجع الي:-
1. الزواج المبكر وما ينتج عنه من عدم استقرار وبالتالي زيادة تصاعد حدة التوترات بين الزوجين 2. صعوبة التفاهم بين الزوجين وكثرة تدخل الأهل والأقارب في شؤونهما الزوجية واستمرار بعض الخلافات التي سبقت الزواج إلى ما بعد الزواج كالخلاف على "قيمة المهر والمؤخر والشبكة ووتأثيث الشقة والهدايا والاستعداد للزفاف". 3. ميل أحد الزوجين لاختلاق النزاع والمشاجرات، وكذلك تأخر الحمل والإنجاب مما يزيد من حدة التوترات والخلافات بين الزوجين وتدخل الآخرين في شؤون حياتهما، مما يؤدى إلى احتمال حدوث الطلاق. 4. يرى البعض أن اغلب حالات الطلاق تكون عن طريق دعاوى الخلع وانه قبل تطبيق قانون الأحوال الشخصية الجديد عام 2000 لم تكن حالات الطلاق بهذا الكم. وأكد أن القانون الجديد ساهم فى زيادة القضايا وذلك بسبب قصر فترة نظر القضية وعدم إعطاء الزوج حق الاستئناف والنقض. 5. ارجع د. احمد المجدوب الخبير بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية أن أسباب تزايد حالات الطلاق المبكر فى مصر مرتبطة ببعضها وترجع لأسباب اقتصادية واجتماعية وصحية أيضا وهى التى تأتى فى المقدمة موضحا أن اغلب الرجال وبسبب ظروف الحياة الصعبة يقصرون فى أداء واجباتهم الزوجية على اكمل وجه. 6. و يرى البعض ان أسباب زيادة نسبة السيدات اللاتي يفكرن في الطلاق يرجع الى التحولات الاجتماعية الجديدة سواء على المستوى المحلي أو العالمي، بالإضافة إلى تمكين المرأة من حقوقها وخاصة التعليم الذي أيقظ عندها وعيها بحقوقها ومسؤولياتها وفرصها في الحياة وإدراكها للضغوط الواقعة عليها، كذلك لإدراكها بحقوقها سواء الاجتماعية أو القانونية ما أدى ـ كل هذا ـ إلى تغير نظرتها إلى الطلاق 7. فالإعلام المرئي ينقل في كثير من الأحوال صوراً خيالية غير واقعية للحياة الزوجية، فالزوج شاب وسيم أنيق مترف مغداق للهدايا بمناسبة وبلا مناسبة، والزوجة جميلة حسناء جذابة متفرغة للعواطف والحفلات والنوادى هي وزوجها، وكأن هذه المرأة لا تعرف حملاً ولا وضعاً ولا رضاعاً ولا تربية أبناء ولا ترتيب شؤون المنزل، فهي فقط للشهوة واللذة فترسم صورة حالمة واهمة للحياة الزوجية من خلال هذه المشاهد الخيالية أو الهلامية، وسرعان ما يصطدم الخيال بالواقع، فلا يصمد الواقع أمام الخيال، ويخر السقف على رءوس حامليه، ومن هنا يجب العمل على تنقية وسائل الإعلام من كل ما يضر بأمن المجتمع وسلامته ويتنافى مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا العربية الإسلامية، بعيداً عن المظاهر الزائفة، والمجون والخلاعة التي ينبذها الدين والعرف والعقل السليم، موكدين أن شباباً خليعاً لا يحمى وطناً، ولا يدافع عن أمة، ولله در حافظ حيث قال: إذا الذئب استحال بمصر ظبيا 8. يرى البعض أن الأزمات الاقتصادية لها دور كبير في الشقاق الأسري الذي يصل ببعض الأسر إلى الطلاق، حيث لا تقف متطلبات بعض النساء عند حد، وتدعو المباهاة والمظاهر الكاذبة بعضهن إلى إجهاد الزواج بما لا قبل ولا طاقة له به 9. اهمال الزوج لزوجته وعدم الانفاق كانت من اهم اسباب الطلاق والخلع فى المجتمع المصرى 10. عدم انجاب المرأه والمشاكل الصحيه للزوج قد تحول البيت الى جحيم فتزداد المشاجرات بين الزوج والزوجه فيلجأ الزوج او الزوجه لانهاء هذه العلاقه. 11. ان الفقر .. الجهل .. و التدليل أو الرفاهية قد تكون عوامل مساعدة على حدوث الطلاق و ليست أسباباً رئيسية ، و يقول إن الطلاق المبكر ناتج عن زواج مبكر و هو يعنى أن الزوج و الزوجة قد يكونان فى سن صغيرة و هو ما يعنى انعدام الخبرة الحياتية و خاصة إن كان سن الزواج صغيراً ، أما إذا كانت الزوجة صغيرة و الزوج يكبرها بسنوات كثيرة فليست هناك مشكلة فقد تمر سفينة الحياه بسلام لأن الرجل هو رمز المسئولية و العطاء و رمز القدوة فى أسرته فيستطيع بخبرته و فطنته تجاوز بعض المشكلات و الخلافات التى قد تطرأ على الحياة الزوجية . اسباب مشكله الطلاق فى المجتمع المصرى
اكدت العديد من الدراسات والشواهد عل ان اسباب الطلاق ف المجتمع المصر قد ترجع الي:-
1. الزواج المبكر وما ينتج عنه من عدم استقرار وبالتالي زيادة تصاعد حدة التوترات بين الزوجين 2. صعوبة التفاهم بين الزوجين وكثرة تدخل الأهل والأقارب في شؤونهما الزوجية واستمرار بعض الخلافات التي سبقت الزواج إلى ما بعد الزواج كالخلاف على "قيمة المهر والمؤخر والشبكة ووتأثيث الشقة والهدايا والاستعداد للزفاف". 3. ميل أحد الزوجين لاختلاق النزاع والمشاجرات، وكذلك تأخر الحمل والإنجاب مما يزيد من حدة التوترات والخلافات بين الزوجين وتدخل الآخرين في شؤون حياتهما، مما يؤدى إلى احتمال حدوث الطلاق. 4. يرى البعض أن اغلب حالات الطلاق تكون عن طريق دعاوى الخلع وانه قبل تطبيق قانون الأحوال الشخصية الجديد عام 2000 لم تكن حالات الطلاق بهذا الكم. وأكد أن القانون الجديد ساهم فى زيادة القضايا وذلك بسبب قصر فترة نظر القضية وعدم إعطاء الزوج حق الاستئناف والنقض. 5. ارجع د. احمد المجدوب الخبير بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية أن أسباب تزايد حالات الطلاق المبكر فى مصر مرتبطة ببعضها وترجع لأسباب اقتصادية واجتماعية وصحية أيضا وهى التى تأتى فى المقدمة موضحا أن اغلب الرجال وبسبب ظروف الحياة الصعبة يقصرون فى أداء واجباتهم الزوجية على اكمل وجه. 6. و يرى البعض ان أسباب زيادة نسبة السيدات اللاتي يفكرن في الطلاق يرجع الى التحولات الاجتماعية الجديدة سواء على المستوى المحلي أو العالمي، بالإضافة إلى تمكين المرأة من حقوقها وخاصة التعليم الذي أيقظ عندها وعيها بحقوقها ومسؤولياتها وفرصها في الحياة وإدراكها للضغوط الواقعة عليها، كذلك لإدراكها بحقوقها سواء الاجتماعية أو القانونية ما أدى ـ كل هذا ـ إلى تغير نظرتها إلى الطلاق 7. فالإعلام المرئي ينقل في كثير من الأحوال صوراً خيالية غير واقعية للحياة الزوجية، فالزوج شاب وسيم أنيق مترف مغداق للهدايا بمناسبة وبلا مناسبة، والزوجة جميلة حسناء جذابة متفرغة للعواطف والحفلات والنوادى هي وزوجها، وكأن هذه المرأة لا تعرف حملاً ولا وضعاً ولا رضاعاً ولا تربية أبناء ولا ترتيب شؤون المنزل، فهي فقط للشهوة واللذة فترسم صورة حالمة واهمة للحياة الزوجية من خلال هذه المشاهد الخيالية أو الهلامية، وسرعان ما يصطدم الخيال بالواقع، فلا يصمد الواقع أمام الخيال، ويخر السقف على رءوس حامليه، ومن هنا يجب العمل على تنقية وسائل الإعلام من كل ما يضر بأمن المجتمع وسلامته ويتنافى مع ديننا وقيمنا وأخلاقنا العربية الإسلامية، بعيداً عن المظاهر الزائفة، والمجون والخلاعة التي ينبذها الدين والعرف والعقل السليم، موكدين أن شباباً خليعاً لا يحمى وطناً، ولا يدافع عن أمة، ولله در حافظ حيث قال: إذا الذئب استحال بمصر ظبيا 8. يرى البعض أن الأزمات الاقتصادية لها دور كبير في الشقاق الأسري الذي يصل ببعض الأسر إلى الطلاق، حيث لا تقف متطلبات بعض النساء عند حد، وتدعو المباهاة والمظاهر الكاذبة بعضهن إلى إجهاد الزواج بما لا قبل ولا طاقة له به 9. اهمال الزوج لزوجته وعدم الانفاق كانت من اهم اسباب الطلاق والخلع فى المجتمع المصرى 10. عدم انجاب المرأه والمشاكل الصحيه للزوج قد تحول البيت الى جحيم فتزداد المشاجرات بين الزوج والزوجه فيلجأ الزوج او الزوجه لانهاء هذه العلاقه. 11. ان الفقر .. الجهل .. و التدليل أو الرفاهية قد تكون عوامل مساعدة على حدوث الطلاق و ليست أسباباً رئيسية ، و يقول إن الطلاق المبكر ناتج عن زواج مبكر و هو يعنى أن الزوج و الزوجة قد يكونان فى سن صغيرة و هو ما يعنى انعدام الخبرة الحياتية و خاصة إن كان سن الزواج صغيراً ، أما إذا كانت الزوجة صغيرة و الزوج يكبرها بسنوات كثيرة فليست هناك مشكلة فقد تمر سفينة الحياه بسلام لأن الرجل هو رمز المسئولية و العطاء و رمز القدوة فى أسرته فيستطيع بخبرته و فطنته تجاوز بعض المشكلات و الخلافات التى قد تطرأ على الحياة الزوجية . الاثار المترتبة على حدوث الطلاق في المجتمع المصرى يقول الدكتور أحمد المجدوب "خبير علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية المصري": لقد أصبح المجتمع مريضاً بأمراض اجتماعية خطيرة، ويعاني من تناقضات غريبة من ضمنها التعامل مع المرأة المطلقة "كعدوة"؛ ولذا يفضل الابتعاد عنها، ويعرض الرجال عن الارتباط بها لأسباب وهمية، مثل أن المرأة المطلقة مثل "الطبخة البائتة" كما يوجد اعتقاد خاطئ لدى البعض مؤداه أن المرأة المطلقة احتمالية انحرافها كبيرة، ولا يؤمن جانبها، ولا يجب الاطمئنان إليها، ويعتبرها بعض الرجال فريسة سائغة لهم، غير أن المطلقة تكون على عكس ذلك تماماً، فهي الأكثر حرصاً لعلى كرامتها وعفتها من نظيراتهن اللائي يعشن في كنف أزواجهن. ويضيف الدكتور المجدوب: الغريب في الأمر أن أكثر أعداء المطلقات هن النساء أنفسهن، وذلك لخوفهن على أزواجهن من أن تخطفه المطلقة؛ لأنهن يعتبرن السيدة المطلقة تبحث عن أي فرصة للزواج، حتى لو كان زوج أعز صديقاتها، والشيء المدهش أيضا أن أسهم المرأة المطلقة بدأت تهبط، حيث لا يتقدم للزواج منها سوى زوج على المعاش، ويحتاج إلى سيدة تخدمه، أو مريض يحتاج إلى زوجة ممرضة، أو رجل مزواج، أو آخر طامع في مالها لو كانت غنية ويرى أن المطلقة لا تهدد المجتمع كما يدعي البعض، بل المجتمع هو الذي يهددها بإغلاقه جميع الأبواب أمامها، ووصمه لها بالانحراف، فضلا عن قيامه برصد خطواتها، ومقاطعة الصديقات لها لا لشيء سوى لأنها أصبحت مطلقة فكلهن في هذه الحالة يرفعن شعار "الباب الذي يأتيك منه الريح أغلقه وأستريح".
وترى الدكتورة سامية خضر "أستاذ علم الاجتماع بعين شمس" أن المطلقة من أكثر النساء حساسية، وهي أكثرهن تعرضاً للاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية، بسبب الهمسات والنظرات الغريبة التي تحيطها، وتشعر الكثيرات من المطلقات بالاكتئاب والعزلة الشديدين، نتيجة لابتعاد الصديقات عنهن، أو خوف النساء منهن، أو كثرة الشائعات حولهن. وحذرت من تجنب المطلقات، وضرورة التقرب منهن، وأن تعمل صديقاتهن على حثهن على العودة لأسرهن، وإصلاح الأخطاء السابقة إذا أمكن ذلك.
كما أن الآثار المدمرة للطلاق لا تقتصر فقط على المرأة، وإنما تشمل الرجل أيضاً، حيث يعاني كثيراً منه شأنه شأن المرأة، فقد كشفت أحدث الدراسات النقاب عن تزايد نسبة الرجال المطلقين الذين يعانون أمراضاً جسدية ومشكلات نفسية بعد الطلاق، مقارنة بحالاتهم قبل وقوعه فالرجل غالباً ما يجد نفسه بعد الطلاق وحيداً، نتيجة طبيعة العلاقات الاجتماعية التي يبنيها حوله والتي تتسم عادة بالسطحية، فهو يشعر بالخيبة لفقدان دوره كأب وزوج، ويصدم نتيجة شعوره بالمسؤولية نتيجة انهيار العائلة، إضافة إلى عدم السماح له قانوناً بحضانة الأولاد في معظم الأوقات إلا في سن متأخرة للأبناء
كما ان الأطفال هم المتضررون من انهيار العلاقات الزوجية، حيث يؤثر سلباً على عملية تنشئتهم النفسية والاجتماعية وفي بناء الشخصية السوية، ويفقدون الشعور بالأمان، ولا يحصلون على حاجاتهم الطبيعية من الشعور بالراحة والاستقرار والطمأنينة التي هي عصب عملية التنشئة النفسية والاجتماعية للطفل، كما يفقد المثل الأعلى
ومن تأثيرات الطلاق على الاسره المصريه هو زياده اعباء المرأه المطلقه وشيوع مايسمى بـ(تأنيث الاسره) حيث تتعدد ادوار المرأه المطلقه فهى ام وعامله ومربيه وهى التى تقوم بالانفاق على الابناء وتربيتهم ومع تعدد ادوار المرأه المطلقه لا يمكنها القيام بوجبات التنشئه الاجتماعيه للابناء على اكمل وجه بالاضافه الى زياده المشكلات الماديه التي تقع علي كاهل الزوجه.
و لخص علماء الاجتماع الآثار الخطيرة الناجمة عن انهيار العلاقات الزوجية في عدد من المخاطر، لعل أبرزها خروج جيل حاقد على المجتمع، بسبب فقدان الرعاية الواجبة له، وتزايد أعداد المشردين، وانتشار جرائم السرقة والاحتيال والنصب والرذيلة، وزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع فضلاً عن تفككه. ويضيف هؤلاء العلماء إلى قائمة الآثار المدمرة للتفكك الأسرى على المجتمع، انتشار ظاهرة عدم الشعور بالمسؤولية، فضلاً عما يصيب القيم الأخلاقية والأعراف الاجتماعية السائدة فيه من مظاهر التردى والانحطاط، نتيجة عدم احترام تلك القيم والأعراف والتقيد بها كضوابط اجتماعية تنظم حياة المجتمع وتضبط سلوك أفراده وجماعاته
نحو حل موضوعي لظاهرة الطلاق فى المجتمع المصرى 1. حسن الاختيار: عن طريق المحاضرات للمقبلين على الزواج عن كيفية اختيار شريك الحياة، حيث أثبتت الدراسات أن معظم حالات الطلاق بسبب سوء الاختيار، والتسرع في اتخاذ قرار الزواج 2. التوعية والثقافة الأسرية لدى الشباب المقبل على الزواج حيث أن التوعية والثقافة الأسرية لدى المقبلين على الزواج مازالت مفقودة وسطحية لاتؤهلهم لمواجهة أعبائه وإجراءاته، لذا لا بد من التركيز على هذه الفئة من أجل وقايتها وحمايتها وتوعيتها وإعطائها المهارات الأساسية في تجنب الإشكاليات التي تعوق مسيره زواجهم 3. إعادة التوافق النفسي للمطلقة والعمل على دمج المطلقة في المجتمع بتشجيعها على إكمال دراستها وممارسة هواياتها، والانضمام إلى العمل الاجتماعي والجمعيات الخيرية. 4. تطوير مكاتب التوجيه والاستشارات الأسريةحيث تعتبر مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تقدم خدماتها المباشرة إلى الأسرة والطفولة معاً، ففي العصر الحديث ونتيجة التقدم الحضاري والتغيرات الاجتماعية زادت حدة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في وظائف الأسرة بصفة خاصة والحياة الأسرية بصفة عامة، وعلاجاً للمشكلات والأزمات الأسرية التي أصبحت تتعرض لها الأسرة وتهدد أمنها وسلامتها واستقرارها اذن لا بد من تطوير هذه المكاتب بحيث تحقق الأهداف الآتية: أ- علاج المشكلات والمنازعات الأسرية في المجتمع المتبادلة و تزويده بالتوجيهات والخبرات في المجال الأسرى. ب- تنمية الوعي الأسرى لوقايته من الخلافات والمنازعات الأسرية. 5. تأسيس صندوق للنفقة وذلك بهدف ألا تبقى الحاضنة المطلقة وأولادها دون عائل أثناء هذه الفترة، بالشكل الذي يحمى الأسرة وخاصة الأمومة والطفولة، ويقيها شر العوز والحاجة. 6. بوليصة تأمين للمرأة ضد مخاطر الطلاق من قبل شركات التأمين بالتعاون مع الحكومه المصريه تستهدف تحقيق الاستقلالية المادية الكاملة للمرأة
| |
|