قصة اليوم عن امرأة حرمت من حب الناس لها
ولم تجد الحب الا عن طريق الحرام فكرهته وقالت:
أعيش بلا حب ولا أحب بالحرام
منذ نعومة اظفارها وأمها تسمعها من الدعاوي التي تخيف
كانت تخاف من والدتها كثيرا وتسعى لارضاءها بشتى الطرق
كنست نظفت طبخت اهتمت بالصغار راعت المرضى
ولم تحصل على رضى امها وحبها ولم تجرب يوما حضنها الدافيء
اعتنت بأختها المريضه لمدة ثمان سنين متواصله وكانت النتيجة ان والدتها اتهمتها بأنها هي سبب مرضها
وحين تمرض لا أحد يزورها بمرضها ولا أحد يسأل عنها
كبرت وتربت بين أخوانها على انها موجوده لخدمتهم والسهر على راحتهم هم الامراء والاميرات وهي الخادمة الذليله
اقتنعت انها لقيطة ام انها بنت امرأة أخرى ماتت وربتها هذه المرأه
ولكن عرفت فيما بعد انها امها الحقيقيه ولكن لماذا تعاملها من بين اخوتها واخواتها بهذا الذل والحرمان؟
اشترى الاب ملابس شتويه لهم جميعا وزعتها الام ولم تعطيها حقها بل قالت تكفيك ملابس العام الماضي
قالت متى اتزوج واحصل على الحضن الدافيء والاحترام والحب وكل ما حرمت منه
كان العرسان يطرقون باب أختها اما بابها لم يطرق قط
وكل مرة يأتي عريس لا يعجب الأم تقول لها خذيه انتي لا أرضاه لبنتي فلانه فهي تستحق أفضل منه
فترد وكلها حسرة لا أخذ عريسا لم يطلبني بالاسم
ثم جاء من طلبها بالاسم
وما ان تزوجت حتى قال لها بقلب قاس نتعبر بام شوشه حتى تأتي المنقوشه
للأسف نام بغرفة له وتركها بغرفتها وحيده واتخذ له خليلات على الهاتف والنت وتركها وحيده
فعاشت معه بذل واهانة حتى لم تستطع الاستمرار
عادت لاهلها
تعرفت على شاب بالجوال
سمعت منه كلام لم تسمعه قط بحياتها
سمعت منه ما رفعها فوق كالنجمة بل صارت تنافس النجوم بسعادتها
ولكنها سرعان ما هوت لارض الواقع .. هذا حرام
نعم هذا حرام
لن أخذ ما حرمت منه بالحرام
كمن حرم المال فيسرقه
كسرت الشريحه
استغفرت ربها
حمدته ان نزوتها لم تتعدى سوى مكالمه هاتفيه
تابت
قنعت بما قسم لها
رضيت بالحرمان
بل استبدلته بشيء أعظم منه
حبها لله ولرسوله
نعم هذا هو الحب الحقيقي
نعم هذا هو الحب
القصه نقلتها من جروب ع الفيس بوك
لانها عجبتني جدا
واتمني انها تعجبكوا